الجمعة، 2 مايو 2014

غاندي – السيرة الذاتية: قصة تجاربي مع الحقيقة


يُعد غاندي من أكثر الشخصيات الملهمة في العصر الحديث. يسرد غاندي في سيرته الذاتية قصة حياته وكيفية تطويره لمفهوم الساتياجراها أو «المقاومة السلمية»، وهي مجموعة من المبادئ التي تقوم على أسس دينية وسياسية واقتصادية في آن واحد ملخصها الشجاعة والحقيقة واللاعنف، وتهدف إلى إلحاق الهزيمة بالمحتل من خلال إبراز ظلمه أمام الرأي العام.



الخميس، 24 أبريل 2014

قصة قصيرة : لم يكن الوالدان اشراراً ولكنهما ببساطة في حاجة إلى شرارة الوعي .

 كانت هناك سيدة عجوز ضعيفة مات عنها زوجها المحب .
  فذهبت للعيش مع ابنها وزوجته وابنته.  وفي كل يوم ساء شكلها وتدهورت قدرتها على السمع .  وفي بعض الأيام كانت يدها ترتعشان بشدة لدرجة أن البازلاء كانت تتدحرج من طبقها إلى الأرض وكان الحساء ينسكب من فنجانها .
   ولم يسع ابنها وزوجته إلا أن ينزعجا بسبب الفوضى التي أحدثتها ، وذات يوم  طفح كيلهما. ولذا ، فقد أعدا طاولة صغيرة للسيدة العجوز في ركن بجانب خزانة المكانس ، وحملوها على تناول كل وجباتها هناك وحدها . وكانت تنظر إليهم أوقات الوجبات بعينين دامعتين من الجانب ألأخر للغرفة ، ولكنهما نادراً ماكان يتبادلان معها أطراف الحديث عند تناول الطعام سوى لتقريعها على وقوع ملعقة أو شوكة .
   " وذات ليلة ، وقبل العشاء بالضبط ، كانت الفتاة تجلس على الأرض وتلعب بقطع الميكانو.  فسألها الأب: ’ ماذا تصنعين ؟ ’ ، فأجابت : ’مائدة صغيرة لك ولأمي لكي تأكلا عليها في ركن الغرف عندما أكبر ’  .
  خيم صمت طويل على الأب والأم وشرعا في البكاء . فحينذاك  كانا قد أدركا طبيعة أفعالهما والحزن الذي سبباه.
  وليلتها عادت المرأة العجوز إلى مكانها الطبيعي على مائدة العشاء الكبيرة .  ومنذاك اليوم ظلت تتناول وجباتها معهم . وعندما كانت لقمة صغيرة أو شوكة تقع على الأرض لم يعد أحد يعترض .  

الأربعاء، 23 أبريل 2014

قصة : تحول العملاق الشرير

ذات مرة في الهند القديمة حدث ان كان هناك عملاق شرير كان يمتلك قلعة رائعة تطل على البحر .
وبينما كان بعيداً عن قلعته لسنوات طويلة منشغلاً بالحروب .
اعتاد اطفال القرية المجاورة على زيارة حديقته الجميلة واللهو فيها وذات يوم عاد العملاق والقى بكل الاطفال خارج حديقته .. صرخ فيهم وهو يغلق الباب الضخم المصنوع من البلوط باحتقار قائلاَ: اياكم ان تأتوا مرة ثانية ^_^
وبعدها أقام حائطاً ضخماً من الرخام حول الحديقة يمنع الأطفال من الدخول .
" وجاء الشتاء ببرده القارص ، وهو الأمر المستغرب على المناطق الشمالية لشبه القارة الهندية ، وتمنى العملاق أن يعود الدفء سريعاً .  وحل الربيع على القرية الواقعة أسفل قلعة العملاق ، ولكن صقيع الشتاء أبى أن يغادر حديقته .
وذات يوم ، شم العملاق أخيراً رائحة الربيع العطرة وشعر بضوء الشمس ينسل عبر نافذته. فصاح لنفسه قائلاً : أخيراً عاد الربيع !’ وأسرع بالخروج إلى حديقته ولكن العملاق لم يكن معداً للمشهد الذي كان بانتظاره. فبشكل أو بآخر تمكن أطفال القرية من تسلق الحائط الرخامي وأخذوا يلعبون في الحديقة.
ولقد كان وجودهم هو سبب تحول الحديقة من أرض قاحلة شتوية إلى مكان غناء مليء بالزهور، والنرجس، والسحلبيات.  وكان الأطفال جميعاً يضحكون بمرح باستثناء واحد منهم.  وقعت طرف عين العملاق على صبي صغير كان أصغر حجماً من باقي الأطفال، وكان يبكي لأنه لم تكن لديه القوة لتسلق الحائط ودخول الحديقة. فشعر العملاق بالأسى له، ولأول مرة في حياته ندم على الشرور التي أتاها. وحدث نفسه وهو يعدو نحو الصبي قائلاً : ’ سأساعد هذا الطفل ’. وعندما رأي الأطفال العملاق وهو يجري، هربوا خوفاً على حياتهم. ولكن الطفل الصغير الضئيل ثبت في مكانه محدثاً نفسه بقوله. ’ سأذبح هذا العملاق. وسأدافع عن ملعبنا’.
  " وبينما اقترب العملاق من الطفل، فتح له ذراعيه وقال له. ’جئتك صديقاً، وأود أن أساعدك على تخطي هذا الحائط والدخول إلى الحديقة. ستكون هذه حديقتك من الآن فصاعداً’. ابتهج الطفل الذي صار الآن بطلاً في أعين بقية الأطفال وأعطى العملاق القلادة التي كان يرتديها دائماً حول رقبته وقال له. 
   ’ هذه هي تميمتي. أريدك أن تحتفظ بها ’
   " ومنذاك اليوم، صار الأطفال يلعبون في الحديقة مع العملاق. ولكن الطفل الضئيل الشجاع الذي أحبه العملاق أكثر من غيره لم يعد قط. وبمرور الوقت، أصاب الوهن العملاق وسقط صريع المرض. وظل الأطفال يلعبون في الحديقة، بيد أن العملاق لم يعد قادراً بعد على مرافقتهم. وفي هذه الأيام الهادئة، شغل الطفل الصغير تفكير العملاق أكثر من أي شيء آخر.
   " وذات يوم، في منتصف يوم قارص من أيام الشتاء، ألقى العملاق نظرة عبر نافذته ورأى مشهداً مذهلاً : على الرغم من أن الجزء الأكبر من الحديقة كان مغطى بالثلج، إلا أن هناك غصناً بديعاً من الزهور يشع بأزهار ذات ألوان مثيرة في منتصفها. وبجانب هذه الأزهار وقف الطفل الضئيل الذي أحبه العملاق.
وكان الطفل يبتسم ابتسامة عذبة. ورقص العملاق مرحاً، وأسرع الخطى للخارج لكي يحتضن الطفل وقال له : ’أين كنت طوال هذه السنين يا صديقي ؟ لقد افتقدتك من أعماق قلبي ’. 
  " كان الطفل حكيماً في جوابه إذ قال : ’ منذ سنوات عديدة رفعتني أعلى الحائط وأدخلتني حديقتك الساحرة. واليوم جئت لكي آخذك إلى حديقتي’. 
  في وقت لاحق من هذا اليوم عندما أتى الأطفال لزيارة العملاق ، وجدوه مستلقياً على الأرض وقد فارقته الحياة وكانت آلاف الأزهار تغطيه من أخمص قدمه حتى رأسه .


الاثنين، 21 أبريل 2014

" اشتقت اليك أبي " بقلم / الفراشة الحزينة

 كتابات :: ---->  " أشتقت إليك أبي " 

أبي - أبي - أبي ، هناك أناس لا نعرف قيمتهم إلا عندما نفقدهم ...
أبي كم أتمنى أن أناديك أبي ، كم أتمنى أن انطق هذه الكلمة في فمي وانت تجيبني : ابنتي ..
لقد اشتقت لسماع صوتك أبي .. لقد اشتقت لحضنك الدافي، لحضنك الحنون ...
أبي لم يعد بيتنا كسائر البيوت ، اشتقت اليك حين تناديني وتقول لي : إبنتي هل صليتي الظهر ؟ هل صليتي العصر ؟ هل صليتي المغرب ؟؟...........
أبي لقد اشتقت لضحكاتك ومزحاتك معي ، اشتقت لسماع صوتك وانت تقول لي هل قرأتِ القرآن  يا إبنتي ؟
كم اشتقت لنصائحك وأنت تقول لي هذا حرام ، وهذا حلال وهذا لا يجوز ولا تفعلي هذا وافعلي هذا ...
كم اشتقت للجلوس والتحدث معك أبي ..
أبي لقد زرعت فيَّ قيم ومبادئ لا يمكن نسيانها ، أبي أنت من علمني الأخلاق التي يجب أن أتخلق بها .. أبي أنت من زرع في داخلي حب الله تعالى وحب رسوله والاقتداء بسنته ...
أبي أنت من علمني أخلاق الفتاة المسلمة وكيف يجب أن تكون ...
أبي أنت من علمني أن قراءة سورة الكهف يوم الجمعة ؛ تكُّ لي نوراً ما بين الجمعتين ، أبي أنت من علمني أن النساء الكاسيات العاريات المائلات ؛ في الدرك الأسفل من النار ,.,,
أنتَ من علمني كيف أكون طائعة لربي ولرسوله ,,,
أبي أنت من علمني حقائق عن الإسلام والدين كنت أجهلها ..
أبي - أبي - أبي ، الحياة من دونك اصبحت لا تطاق ...
حاولت ألا أحزن عليك وأن أصبر على فراقك ؛ ولكنني لم استطع ان أنساك ولا يوم ، ولا دقيقة ، ولا لحظة ، ولا برهة ...
أبي لقد اشتقت إليك كثيراً .. أبي إلى متى سأظل هكذا ؛ لقد سئمت من هذه الحياة ..
أبي من وقت رحيلك لم أسمع من يناديني ابنتي ... كم اشتقت لهذه الكلمة :( .. !
أبي أنت الذي منحتني ثقتي بنفسي ، انت الذي كنت لي عون في الدرب ,,
أبي أتمنى أن أسمع صوتك أو أحضنك ولو لثانية ...
أبي .... أبي ... أبي ... سئمت من مناداتك وأنت لا تجيبني ...
,,,,,,,,,,,,,
مهما كتبت عنك سوف تجف الأقلام وتنتهي الاوراق وكلامي لن ينتهي ...
فأنا  يا أبي دائما أدعو لك بالرحمة والمغفرة ، وأتمنى أن يصلك دعائي وأن تكون مرتاح في قبرك ...
أتمنى من كل فتاة او شاب لازال والداهما على قيد الحياة أن يبروا بهمنا ولا يعصصوا لهما أمراً قبل فوات الاوان ... قبل أن يفارقو هذه الحياة ...

وفي الأخير لسان حالي يقول إن العين لتدمع والقلب ليحزن وإني لفراقك يا أبي لحزينة ...

سيضل أبي حباً يحكيه دعائي دائماً .... اللهم لاتحرم أبي من الجنة فهو لم يحرمني شيء في الدنيا ... 


بقلم :::: المشتاقة لوالدها ... 

الأحد، 13 أبريل 2014

قصة عن الصداقة ....


الصديقان
ظل الصديقان يسيران في الصحراء يومين كاملين
حتى بلغ بهما العطش والتعب واليأس مبلغاً شديدا وبعد جدال واحتداد حول أفضل الطرق للوصول إلى حيث الأمان والماء صفع أحدهم الآخر
فلم يفعل المصفوع أكثر من أن كتب على الرمل :
تجادلت اليوم مع صديقي فصفعني على وجهي

ثم واصلا السير إلى أن بلغا عيناً من الماء فشربا منها حتى ارتويا ونزلا ليسبحا ولكن الذي تلقى الصفعة لم يكن يجيد السباحة فأوشك على الغرق فبادر الآخر إلى إنقاذه
وبعد أن استرد الموشك على الغرق (وهو نفسه الذي تلقى الصفعة) أنفاسه أخرج من جيبه سكيناً صغيرة ونقش على صخرة :
اليوم أنقذ صديقي حياتي
هنا بادره الصديق الذي قام بالصفع والإنقاذ بالسؤال لماذا كتبت صفعتي لك على الرمل وإنقاذي لحياتك على الصخر؟
فكان أن أجابه :
لأنني رأيت في الصفعة حدثاً عابراً وسجلتها على الرمل لتذروها الرياح بسرعة
أما إنقاذك لي فعملٌ كبير وأصيل وأريد له أن يستعصى على المحو فكتبته على الصخر..


"خير الإخوان من نسي ذنبك وذكر إحسانك إليه"
فكونوا خير الإخوان
مشاركة من : ELGaZaLy

التفاح يحمي الرئتين



وصلت مجموعة من الباحثين البريطانيين إلى أن أكل تفاحة واحدة في اليوم، يساعد على تحسين أداء وظيفة الرئتين
جاء ذلك في تقرير نشرته مجلة ثوراكس حول دراسة أجراها فريق من أطباء مستشفى سانت جورج بلندن على العلاقة بين النظام الغذائي وكيفية عمل الرئتين، في أكثر من ألفين وخمسمائة رجل تتراوح أعمارهم ما بين الخامسة والأربعين والتاسعة والأربعين
وقد اعتمد الباحثون في دراستهم على قياس قوة الزفير باستعمال طريقة خاصة، حيث خلصوا إلى ارتباط أداء الرئتين لوظيفتهما على أكمل وجه بحصول الجسد على كميات مرتفعة من فيتاميني جيم وهاء ومادة البيتاكاروتين وخلاصة البرتقال والتفاح وعصير الفواكه
وبعد أن تم الأخذ بعين الاعتبار لمجموعة من العوامل كحجم الجسم، والتدخين والتمارين الجسدية، توصل الفريق إلى أن الغذاء الوحيد الذي كانت له تأثيرات ذات أهمية، هو التفاح
ولاحظوا أن تناول خمس تفاحات أو أكثر خلال الأسبوع، يؤدي إلى أداء أحسن نسبيا في وظيفة الرئتين، إذ تبين أن طاقة من يتناولون هذه الفاكهة أكثر مما هو عند غيرهم بمائة وثمانية وثلاثين ميليترا
وعلى الرغم من أنه لم يثبت أن تناول التفاح يحول دون التضاؤل الطبيعي لقدرة الرئتين مع التقدم في السن، فإن أكل قدر أكبر من هذه المادة ن شأنه التقليل من حدة هذه الآفة، ويجد العلماء دليهم على هذا في كون التفاح يقلل من سرعة التدهور الناجم عن عوامل أخرى كالتلوث
فهذه الفاكهة تتوفر على كمية عالية من مادة مضادة للتسمم تدعى الكوريرسيتين، والتي يمكن أن تساهم بقدر هام في وقاية الرئتين من أعراض ضارة تنجم عن تلوث الهواء وتدخين السجائر
وقد وصف الدكتور مايك بيرسن، وهو مسؤول سابق عن الصحافة في الجمعية البريطانية لأمراض الصدر، هذه النظرية بأنها مقبولة، مضيفا أن عدة دراسات تدعم الرأي القائل بأن فيتاميني جيم وهاء يساعدان على مقاومة الربو، ويمكن أن يكون التفاح يحتوي على مضادات للتسمم تكون لها نفس التأثيرات
ويمضي الدكتور بيرسن قائلا: إن الأشخاص الذين تحوي دماؤهم كميات عالية من مضادات التسمم، مؤهلون أكثر من غيرهم لمواجهة أي التهاب في حال وقوعه
ويقول الدكتور مارك بريتون، رئيس المؤسسة البريطانية للأبحاث حول الرئة، إن البحث الجديد قدم أدلة أكثر أهمية على العلاقة بين الحميات الصحية والرئات السليمة
ويضيف قائلا: إن هذه الدراسة تبرز طريقة جديدة يمكن للناس أن يحموا عبرها رئاتهم فضلا عن أنها تساعد على تيسير تنفس المصابين بأمراض الرئة

فصـــاحة غلام

حكي أن البادية أقحطت في أيام هشام بن عبد الملك ، فقدمت عليه العرب فهابوا أن يكلموه ، وكان فيهم درواس بن حبيب ، وهو ابن ستة عشر سنه ، له ذؤابة وعليه شملتان ، فوقعت عليه عين هشام ، فقال لحاجبه : ما شاء احد يدخل علي إلا دخل ، حتى الصبيان ؟ فوثب درواس حتى وقف بين يديه مطرقاً فقال : يا أمير المؤمنين إن للكلام نشراً وطيا ، وإنه لا يعرف ما في طيه إلا بنشره ، فإن أذن لي أمير المؤمنين أن أنشره نشرته . فأعجبه كلامه وقال : انشر لله درك ! فقال : يا أمير المؤمنين أصابتنا سنون ثلاث ، سنة أذابت الشحم ، وسنة أكلت اللحم ، وسنة دقت العظم ، وفي أيديكم فضول مال ، فإن كانت هذه الفضول لله ففرقوها على عباده ، وإن كانت لهم فعلام تحبسونها عنهم ، وإن كانت لكم فتصدقوا بها عليهم فإن الله يجزي المتصدقين .
فقال هشام: ما ترك الغلام لنا في واحدة من الثلاث عذراً فأمر للبوادي بمائة ألف دينار وله بمائة ألف درهم


                                                 مشاركة من: أبو ولاء